الملصقات و تاريخها

. يمكننا تعريف الملصقات بشكل عام بأنها

أي ورقة مطبوعة مصممة لغرض معين و يمكن إلصاقها على الحائط،
و الهدف منها أن يستنبط القارئ معلومات عن محتوى الملصق بشكل سريع.

البوستر Posters 

البوستر تعنى الملصق او الافيش :


هوتصميم أي قطعة من الورق ( طبعا كان هذه الطريقه القديمه مثل افيشات الافلام الابض والاسود والان اصبح بالكمبيوتر
سواء طبع او ظل بداخله ) مصمم ليكون اعلان عن شىء او دعاية لشىء ما . والملصقات نموذجا تشمل كلا من النصوص و الرسوم البيانية العناصر ،
على الرغم من أن الملصق قد يكون إما كليا صورا وكتابات وخلفيات اونص فقط . ويتم تصميم الملصقات على حد سواء بحيث تكون لافتة للنظر وتوصيل المعلومات. .

كما ان الملصقات تنقل رسالة بسيطة .. تجمع بين الكلمات والصور المعبر

ويمكن استخدام الملصقات لأغراض كثيرة.
سواء منتج او اشخاص او سياسية او غلاف او للموسيقيين والأفلام) ، الدعاية
،ويهدف الى توصيل رسالة للجمهور .. 

بعض البوسترات للتوضيح 









وهكذا 

الناحية الفكرية للملصقات : 

الملصق تعبير فني عن معايير انسانية واقتصادية وسياسية وفي اكثر الاحيان يمس مراكز الاحساس الصوري والذهني
بأدق التفاصيل الانسانية فعند افلاطون ـ ارتبط بفكرة الخلق وصورة ابدية وارسطو ربط الزمان بمقدار حركة الفلك
وكانت دلالة مرتبطة بتحليل حالات الشعور وهو رأي الفلاسفة المحدثين فالزمان لاينفصل عن مفهوم الذات
والفنان والمصمم لاتظهر خبراتهما ومعرفتهما الا من خلال التتابع الزماني والتغيرات الزمانية المتعلقة في شخصيته
فضلاً عن التفسير المنطقي للحدث او الظاهرة في العمل الابداعي ـ اما الزمن في الفن
فهو حسي داخلي مشروط بالتأمل كما ان لحظات التجربة الجمالية تترابط في الاستماع الجمالي،
ففي الفن التشكيلي يكون عامل الزمن ذا اثر بالغ الاهمية في بناء الفكرة التعبيرية من جهة وبين الاهمية الدلالية من جهة اخرى
وينشد المؤلف بلوحة الفنان بابلو بيكاسو وتجسيده الزمان في العمل الفني في لوحته الشهيرة(الجورنيكا)
وهي تمثل شهادة مؤثرة وعميقة عن ارتباط بيكاسو بالمصير الانساني والعناصر البنائية
صورة لمؤسسة الزمن داخل العمل الفني. ( من مجلة الصباح للاستاذ فاروق العزاوى)







متى ظهرت فكرة البوسترات اوالملصقات :

بتدأ من القرن الخامس عشر حيث يعود اول انتاج للملصق المطبوع مع اختراع الطباعة وكانت بسيطة
تعبر عن البيانات الحكومية والاعلانات ودعاية لنشرالكتب ثم تطور برحلة ابدع بها الباحث في تغطية النشوء الاول ومتابعة التجارب في العالم
التي شكلت الانطلاقة لاخذ الملصق الدور الحيوي في التعبير عن قضايا الانسانية 



ووفقا للمؤرخ الفرنسي ماكس غالو ، "لأكثر من مئتي سنة ، تم عرض ملصقات تم في الأماكن العامة في جميع أنحاء العالم.
يلفت الأنظار وأنها كانت مصممة لجذب انتباه المارة حول اشخاص مطلوبين ايام راعة البقر وما شابه من ذلك أو تشجيع لنا لشراء منتج معين أو خدمة معينة.






 

وأدى التوسع الصناعي الذي حدث في القرن التاسع عشر إلى انتشار طباعة الملصقات الملونة بسهولة وبتكلفة قليلة،
وكانت مؤسسة (رستون) في باريس واحدة من المؤسسات الرائدة في طباعة هذا النوع من الفن؛ فأنتجت ملصقات ملونة يعود تاريخها إلى عام 1845م.

ويعتبر الفنان الإنجليزي (أوبرى بيردسلي) الذي قدم ملصقات ذات تأثير كبير،
واحدًا من المصادر الرئيسية لفن الملصق؛ لما امتازت به أعماله من رشاقة وخطوط متفائلة جميلة.

ولقد ظلت إنجلترا والولايات المتحدة خلال هذه السنوات بالنسبة لفن الملصق تدين في تطورها
ونموها إلى الحركة الفرنسية التي كانت ذات تقاليد فنية واضحة.

وحوالي عام 1900 ومع بداية القرن العشرين تبلور فن الملصق في هولندا وألمانيا والنمسا، وأصبحت فرنسا تواجه منافسة حقيقة في زعامتها لهذا الفن.








 

أثناءالحرب الأولى و الحرب العالمية الثانية ، أصبحت تجنيد الملصقات شائعة جدا ، وكثير منها لا تزال قائمة في الوعي القومي ،
مثل " اللورد كتشنر "من المملكة المتحدة ، و " العم سام يريد منك "فى الولايات المتحدة والذين ظهروا ،فى الملصقات التي حذرت من الجواسيس الاجانب. .
كما كانت تستخدم ملصقات خلال زمن الحرب لأغراض الدعاية والإقناع ، والدفاع ، وعمليات التمريض والاشتراك فى الحروب
مثل الشهيرة روزي و الملصقات التي تحض النساء العاملات خلال الحرب العالمية الثانية "اننا نستطيع ان نفعل ذلك!". .
في الاتحاد السوفياتي أنتج أيضا عدد كبير من الملصقات الدعائية وبعضها أصبح تمثيل مبدع للحرب الوطنية العظمى . .
.كما ظهرت الملصقات المصنوعة يدويا ملصقات سياسية ظهرت على حائط برلين ، على تمثال القديس التغيير الديمقراطي. . ومن الأمثلة الأخيرة على النفوذ السياسي على الملصق هو شيبرد Fairey ' باراك أوباما "الأمل" الملصق الذى ظهر فى حملاته الانتخابية السابقه .





في








انظروا احبائى الى جمال التصميم وان كان يدويا وحقيقة هذه البوسترات الملونة
اظنها فى بدايات منتصف القرن التاسع عشر 

وسنجد ان البوسترات الاعلانية فى بدايتها كانت تعتمد على الابيض والاسود
وان كانت تخلو من الخلفيات وكانت بسيطه لاتحتوى على عناصر الجذب والاثارة مثل :




ثم بدأت عملية اضافة الرسومات والصور الابيض والاسود 

اضغط هنا لمعاينة الصورة بحجمها الكامل في نافذة جديدة

وبنهاية الستينات من القرن الماضى بدأت عملية ادخال الالوان ووضع الصور الملونة
على البوسترات المصممة وبدأت عملية الابتكار وان لم يكن كما عليه الان 














ومن هنا بدأ التطوير فى الفكر من ناحية تصميم البوسترات 


ويحتاج البوستر عادة وتكوينه الى : 

( المخيلة للفكرة + الهدف +اللألوان +إبراز الرموز لمحتوى الفلم )
وسنجد ان توزيع العناصر التالية اهمية فى عملية جذب المشاهد ايا كان هدف البوستر مثال 


انظروا الى العناصر هنا وتناسق الالوان وان لم تكن كثيرة ويمككنا ان نقول ان البوستر او الملصق
الدعائى يحتوى على خلفية بالوان متناسقة وصورة وكتابة

بعض بوسترات افلام الرعب 



[

RIGHT][/RIGHT]

 

 

The Kindred

وإيتاء ذي القربى 

 

 

 

 

 

 

 

Fright Night

ليلة رعب 

 

 

 

 

 

 

 

Tarantula!

الرتيلاء! 

 

 

 

 

 

 

 

Death Race 2000

سباق الموت 2000 

 

 

 

 

 

 

 

Silent Running

تشغيل صامت 

 

 

 

 

 

 

 

The Thing

الشيء